على صعيد أزمة المحروقات، سجلت حلحلة جزئية في ما خص أزمة البنزين حيث لوحظ تراجع طوابير السيارات أمام المحطات، وذلك بعدما سلمت أغلب الشركات المادة إلى المحطات التي فتحت أبوابها يوم السبت الماضي وعملت على تعبئة البنزين للمواطنين الذين رحبوا بهذا الانفراج، إلا أن مصادر نفطية أشارت لصحيفة ”البناء” إلى أن هذا الانفراج موقت حتى بداية الشهر المقبل حيث من المتوقع تكرار السيناريو مرة أخرى حيث سيصار إلى تقنين توزيع المحروقات من قبل الشركات خوفاً من الرفع الكامل للدعم ما يعيد أزمة الطوابير إلى حالها قبل أن يرفع مصرف لبنان الدعم كلياً لتعود الأمور إلى طبيعتها.
وتوقعت المصادر أن يبلغ سعر صفيحة البنزين بعد تحرير سعرها إلى 250 ألف ليرة.